MENGANGKAT TUDUHAN DAN CELAAN TERHADAP PARA ULAMA UMAT YANG TERJATUH PADA KETERGELINCIRAN ATAU KEKELIRUAN

ADAB SEBELUM BERILMU

ADAB SEBELUM ILMU

Sumber: Muqaddimah Pentahqiq Kitab Rof'ul Malam 'Anil Aimmatil A'lam Syaikhul Islam Ibnu Taimiyah rahimahullah, Hal. 10


وهذا الإمام مالك رحمه الله يقول: «كانت أمي تلبسني الثياب وتعممني وأنا صبي، وتوجهني إلى ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وتقول: يا بني، إيت مجلس ربيعة، فتعلم من سمته وأدبه قبل أن تتعلم من حديثه وفقهه» . 

Ini adalah perkataan Imam Malik, semoga Allah merahmatinya: "Ibuku dulu mengenakan pakaian untukku dan memakaikan imamah untukku saat aku masih kecil. Dia membawaku kepada Rabi'ah bin Abi 'Abdirrahman, lalu dia berkata, 'Wahai anakku, hadirilah majlis Rabi'ah ini dan pelajari akhlak dan adabnya sebelum kamu belajar dari perkataan dan pemahamannya.'"

وقال لفتى من قريش موصيا إياه: «يا ابن أخي، تعلم الأدب قبل أن تتعلم العلم». وقال الزهري: «كنا نأتي العالم، فما نتعلم من أدبه أحب إلينا من علمه». 

وهذا الحسين بن إسماعيل المحاملي يقول: «سمعت أبي يقول: كان يجتمع في مجلس أحمد زهاء خمسة آلاف أو يزيدون، أقل من خمس مائة يكتبون، والباقون يتعلمون منه حسن الأدب وحسن السمت» . 

أما بلغ هؤلاء حديث أبي هريرة ﷺ قال: قال رسول اللہ ﷺ: (إنّ الله قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحزب)؟ . أما يخاف من يتكلم في أهل العلم أن يبتليه الله انتقاما لأوليائه؟ أليس العلماء من أولياء الله تعالى؟. 

وقد ذكر الذهبي رحمه الله أن السمعاني روى عن القاضي أبي الطيب أنه قال: «كنا في مجلس النظر بجامع المنصور، فجاء شاب خراساني  فسأل عن مسألة المصراة، فطالب بالدليل، حتى استدل بحديث أبي هريرة الوارد فيها، فقال -وكان حنفيا-: أبو هريرة غير مقبول الحديث. فا استتم كلامه حتى سقط عليه حية عظيمة من سقف الجامع، فوثب الناس من أجلها، وهرب الشاب منها وهي تتبعه. فقيل له: ثب ثب. فقال: تبت. فغابت الحية، فلم ير لها أثر». قال الذهبي عقبها: «إسنادها أئمة». وهناك قصص للمتأخرين، بسطها له موضع آخر، والله المستعان.