MENGANGKAT TUDUHAN DAN CELAAN TERHADAP PARA ULAMA UMAT YANG TERJATUH PADA KETERGELINCIRAN ATAU KEKELIRUAN

MENGAPA THOLIBUL ILMI KURANG ADAB KEPADA PARA ULAMA

Baca Kitab Rof'ul Malam 'Anil Aimmatil A'lam Karya Syaikhul Islam Ibnu Taimiyah

Oleh:
Al-Ustadz Ruli Abu Ubaidah

Sumber: Muqaddimah Pentahqiq KItab Rof'ul Malam 'Anil Aimmatil A'lam Syaikhul Islam Ibnu Taimiyah rahimahullah, Hal. 9

فما بال الكثير من طلبة العلم في زماننا هذا قد تنكبوا هذا الطريق، وأعرضوا عن هذا النهج القويم، وهو توقير أهل العلم واحترامهم والأدب معهم في القول والفعل.

Mengapa begitu banyak pelajar ilmu dalam zaman kita ini telah menyimpang dari jalan ini, dan meninggalkan prinsip yang benar, yaitu menghormati dan menghargai para ulama serta berperilaku sopan dalam perkataan dan perbuatan?

فترى الواحد من هؤلاء ما بلغ شأوا ولا حصل شيئا يناطح أهل العلم عموما والكبار منهم خصوصا، ويرد عليهم، وقد يسفه آراءهم واجتهاداتهم، كل هذا تحت مظلة: «هم رجال ونحن رجال» وهذا باطل، وتحت مظلة: «كل يؤخذ من قوله ويترك» وهذا حق أريد به باطل. فظن هذا المسكين أنه ممن يأخذ ويترك، وما علم أن أهل العلم هم الذين يأخذون ويتركون.

يقولـون هـذا عـنـدنـا غـيـر جـائز ومـن أنـتـم حتـى يـكـون لـكـم عنـد

فالأمر صار بين إفراط وتفريط، قوم أغرقوا في التقليد حتى غرقوا، وقوم أغرقوا في دفع كلام الأئمة والرد عليهم حتى غرقوا أيضا. فالأولون أنزلوا الأئمة منـزلة لا يرضونها هم. والآخرون لم يقيموا لهم وزنا، ويظهر ذلك في أقوالهم وأفعالهم. 

فالأمر كما قال الإمام مالك بن أنس : «ما في زماننا شيء أقل من الإنصاف». 

فالأدب الأدب يا عباد الله، فكثير من طلبة العلم مفتقدون لكثير من الأدب مع بعضهم البعض، فكيف مع أهل العلم؟ 

وقد قال مخلد بن الحسين رحمه الله: «نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى قليل من العلم» . 

فكثير من طلبة العلم إذا بدأوا الطلب بدأوا بالعلم ولم يتعلموا الأدب، بسبب أن مشايخهم لم يوجهوهم لتعلم الأدب، ولم يبينوا لهم أهميته، فصار التركيز على علوم الآلة قاضيا على تعلم الأدب.